السعادة الحقيقية

كثيراً منا يتساءل دائماً

ماهى السعادة؟

وأين أجدها ؟

وكيف أصل إليها وأحققها لنفسي؟

أسئلة كثيرة تحتار فيها العقول وتلتبس عليها الألسنة .


ولكن هناك حقيقة واحدة لايوجد غيرها للإجابة على تلك الاسئلة ألا وهى لايوجد

سعادة حقيقية على الأرض ولكن وجودها محتمل بل


وأكيد فى الأخرة لمن أرضى الله وعمل عملاً صالحاً وهى الجنة ولكن فى حاضرنا الأن

هل كتب الله علينا التعاسة مادام قلبنا ينبض بالحياة ؟

لا فوالله ابدا إن السعادة من الممكن وجودها فى حياتنا وأقصى مراحل السعادة لن

نجدها ابداً إلا فى حالتين معا غير متفرقتين وهما :-

1- إرضاء الله

2- إرضاء النفس

فلن نجد السعادة إلا فى رضاء الله علينا ورضائنا عن أنفسنا والاخيرة لن تتأتى الا

برضاء الله وفى ظله

لذا أناشد أصحاب الألباب أنهم إذا أرادوا السعادة فعليهم بالتمسك بما شرع الله

وأبسط الطرق للوصول اليه هو
حب الله

حب الله

حب الله

ونحن نعلم جيداً أننا حين نحب ونشعر بذلك الحب يتغلغل فى داخلنا ويغمر قلوبنا فلن

نستطيع البعد عن من نحب أو إغضابه ولكننا

سنحرص كل الحرص على إرضاءه وتوفير ما يضمن سعادته ورضاه عنا

(اللهم املا قلوبنا بحبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لحبك)

واخيراً أتذكر قول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)

(سورة الحديد الآية 16)

وقال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

(سورة الرعد الآية28 )

أتمنى من الله ان يكون فى كلماتى تلك النفع و الافادة رعاكم الله وحفظكم من كل سوء